رعى مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد فعاليات اليوم العلمي لمديرية بحوث البستنة بحضور خبراء وعلماء وباحثين وأكاديميين في مجالات البستنة.
وأكد حداد اعتزازه بالإنجازات التي حققتها مديرية بحوث البستنة حيث يشكل قطاع البستنة ما نسبته ٧٥% من مجمل مساحة القطاع الزراعي، الأمر الذي يتطلب تكاتف الجهود الوطنية لتطوير قطاع البستنة وإيجاد حلول ابتكارية للتحديات التي تواجه القطاع من خلال توظيف الابتكار والإبداع، وإدخال تقنيات حديثة من شأنها توفير الوقت والجهد وزيادة الإنتاج الزراعي.
وأضاف حداد أن مديرية بحوث البستنة أصبحت نواةً لمواجهة التحديات المناخية من خلال نشر الزراعات الاستوائية ذات الاحتياجات المائية المنخفضة، والقيمة التسويقية العالية ذات القيمة المضافة على المنتج، مؤكداً اعتزازه بجهود الكوادر البحثية بنشر زيت الزيتون المعمر المهراس والذي أدخل على معظم الموائد العالمية وأصبح رائجاً من حيث الجودة والمذاق.
وثمّن عميد كلية الزراعة في الجامعة الأردنية الدكتور صفوان الشياب دور المركز الوطني للبحوث الزراعية الريادي في تطوير البحث العلمي الزراعي وتمكين العاملين في القطاع والمزارعين والمهندسين على أهم الممارسات الزراعية الجيدة والتي لها دور بارز في إحداث التنمية الزراعية الشاملة، والشراكة الفاعلة مع الجامعة الأردنية في العديد من المجالات الزراعية المختلفة.
وقال وزير الزراعة الأسبق الدكتور رضا الخوالدة أن المركز الوطني للبحوث الزراعية أصبح مركزاً لتطوير البحث العلمي على مستوى الإقليم وله دور بارز في إدخال العديد من التقنيات الحديثة والتكنولوجيا من خلال شركاء محليين ودوليين.
وأشار مدير مديرية بحوث البستنة الدكتور سلام أيوب إلى مشاريع المديرية والتي تشتمل بحوث الخضار، بحوث الزيتون، مشاريع قسم ما بعد الحصاد، بحوث الأشجار المثمرة، بحوث الزراعة العضوية، وبحوث النخيل، والتي جميعها تشكل إضافةً في زيادة الإنتاج وتعنل كحلول للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي.