|
مديرية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية المقدمة إن تقييم الآثار الاقتصادية والاجتماعية للتقنات الزراعية الحديثة يجعل لمديرية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية دورا هاما، حيث أن تطبيق هذه التقنيات وتبنيها من قبل المزارعين يحتاج إلى بيان أثرها على تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، كما أن دراسة مدى منافسة منتجاتنا الزراعية وفرص تسويقها محليا وخارجيا يسهم في مساعدة المزارعين على اتخاذ القرار المناسب في اختيار المحاصيل التي سيقومون بزراعتها لتعظيم أرباحهم. وكذلك فإن دراسة العوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة على الانتاج والانتاجية عامل أساس في تحقيق الكفاءة الاقتصادية في استخدام الموارد الزراعية المتاحة، وبالتالي إحداث تطور ملموس على أداء القطاع الزراعي. أهداف المديرية تحقيق الكفاءة الاقتصادية في استخدام الموارد الزراعية المتاحة، ودراسة الجدوى الاقتصادية، والقبول الاجتماعي، والتبني للتقنات الحديثة ومخرجات البحث العلمي، وكذلك دراسة أثر العوامل الاقتصادية والاجتماعية على الانتاج من أجل تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمزارعين من خلال إجراء: - الدراسات التي تعمل على تحسين إدارة الأنشطة الزراعية، وتنظيم الانتاج، من أجل تخفيض التكاليف وزيادة الأرباح. - بحوث حول القدرة التنافسية للمحاصيل الزراعية وفرص تسويقها في الأسواق المحلية والخارجية، في ظل المستجدات الاقتصادية العالمية.
- دراسات الجدوى الاقتصادية والقبول الاجتماعي لنتائج البحث العلمي وتوصياته، لضمان استخدام الموارد المتاحة بأعلى كفاءة ممكنة. - دراسات حول واقع المرأة الريفية ودورها ومساهمتها في الزراعة. - تنسيق وتنفيذ الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بالتعاون مع المؤسسات المحلية والاقليمية والدولية ذات العلاقة.
مشاريع مديرية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية
* مشروع مشروع المشرق / المغرب ( المرحلة الثالثة ) برنامج تطوير مصادر الرزق المستدامة للمجتمعات الرعوية الزراعية في غرب آسيا وشمال افريقيا منسق المشروع: د.عامر النسور مدة المشروع : 3 سنوات (2006-2008) جهة التمويل : الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (ايفاد) والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي الجهة المشرفه : المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ايكاردا) الجهة المنفذة : المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي الموقع: تجمع العيص في محافظة الطفيله وتجمع الشوبك في محافظة معان الأهداف: تطوير الانظمة الرعوية الزراعية المستدامة والانتاجية للمحافظة على الموارد ودعم مصادر الرزق الريفية في المناطق الجافة والتي يقل معدل سقوط الأمطار فيها عن 250 ملم في اقليم غرب آسيا وشمال افريقيا.
طريقة العمل 1. خيارات الإدارة العامة للموارد الرعوية تم إعداد استمارة لدراسة وتحديد المحددات المعوقة للعمل الجماعي لإدارة المراعي العامة . أما بالنسبة لإدارة الرعي المناسب فقد تم اختيار موقع مساحته 400 دونم داخل محمية التوانة ، في تجمع العيص ، حيث تم تقدير إنتاجية الموقع ، وبلغ معدل إنتاجية شجيرات القطف والنباتات الطبيعية داخل الموقع حوالي 676 كغم مادة جافة/ 16دونم، وأجريت دراسة مسح نباتي للموقع حيث تم حصر 19 عائلة نباتية تتضمن 76 صنف داخل الموقع. كما تم تقدير الحمولة الرعوية لثلاثة مستويات (منخفض 15 رأس/16 دونم، متوسط 30 رأس/ 16 دونم، ومكثف 45 رأس/ 16دونم)، كما تم دراسة السلوك الحيواني أثناء عملية الرعي، اضافة إلى عقد اجتماع مع المزارعين لتوضيح أهمية تنظيم الرعي للمحافظة على استدامة إنتاجية المراعي والغطاء النباتي.
2. تشجيع تقنيات الحصاد المائي للإستفادة منها في مجالات الثروة الحيوانية والقيمة المضافة للمحاصيل تم اختيار ثلاثة مواقع لتنفيذ المشاهدات، الموقع الأول لزراعة الشجيرات الرعوية والعلفية (قطف، روثا، شعير) تحت تقنيات الحصاد المائي في تجمع العيص ، وتبلغ مساحته حوالي 700 دونم ،والموقع الثاني والثالث لزراعة الأشجار المثمرة (زيتون، عنب، لوزيات) تحت تقنيات الحصاد المائي إحداهما في تجمع العيص، وتبلغ مساحته 15 دونم ، والآخر في تجمع الشوبك ، وتبلغ مساحته 20 دونم . كما تم توقيع اتفاقيات مع المزارعين (مالكي الأراضي) لتنفيذ هذه المشاهدات في أراضيهم وعددهم حوالي عشرة مزارعين . تم توصيف المواقع المختارة ، والذي يتضمن تصنيف التربة والخصائص الفيزيائية والكيميائية للمواقع من خلال أخذ عينات تربة وتحليلها. وكذلك تم تخطيط وتنفيذ تقنيات الحصاد المائي (الخطوط الكنتورية) لمواقع المشاهدات باستخدام تراكتور الفاليراني بالتعاون مع مشروع الموقع المرجعي لبحوث البادية ، وتم زراعة المواقع المختارة بالشجيرات الرعوية والعلفية والأشجار المثمرة.
3. الإدارة والمراقبة التشاركية للصحة الحيوانية تم تحديد أهم أمراض الحيوانات وأسباب الوفيات في تجمعي العيص والشوبك ، حيث تم أخذ عينات دم (500 عينة) من الحيوانات (الأغنام والماعز) وتحليلها في جامعة العلوم والتكنولوجيا ضد الأمراض التالية: الحمى المالطية والحمى القلاعية ونظير السل،اضافة الى إلى عينات الدم ، فقد تم جمع استمارة لتوفير معلومات حول إدارة الصحة الحيوانية.
النتائج وخلصت النتائج إلى وجود هذه الأمراض في منطقة الدراسة . ففي الأغنام (الضأن) بلغت نسبة مرض الحمى المالطية (البروسيلا) حوالي 24.9%، 15.1% في محافظة الطفيلة (تجمع العيص) ومحافظة معان (تجمع الشوبك) على التوالي، في حين بلغت نسبة مرض الحمى القلاعية ( FMD) حوالي 11.2%، 8.1% ونسبة مرض نظير السل حوالي 30.1%، 16.2% في محافظة الطفيلة (تجمع العيص) ومحافظة معان (تجمع الشوبك) على التوالي. أما في الماعز فقد بلغت نسبة مرض الحمى المالطية (البروسيلا) 12.9%، 14.1% ونسبة مرض الحمى القلاعية (FMD) 6%، 6.5% ونسبة مرض نظير السل 20%، 16.8% في محافظة الطفيلة (تجمع العيص) ومحافظة معان (تجمع الشوبك) على التوالي. كما تبين أن نسبة أمراض الحمى المالطية والقلاعية في الأغنام (الضأن) أعلى في الأغنام التي تتراوح أعمارها بين 2-4 سنوات مقارنة بالأغنام التي تقل أعمارها عن سنتين أو تزيد عن 5 سنوات، في حين أن نسبة مرض نظير السل أعلى في الأغنام التي تزيد أعمارها عن 5 سنوات مقارنة بالأغنام التي تتراوح أعمارها بين 2-4 سنوات أو تقل عن سنتين . أما في الماعز فقد تبين أن نسبة الحمى المالطية والقلاعية ونظير السل أعلى في الماعز التي تزيد أعمارها عن 5 سنوات مقارنة بالماعز التي تتراوح أعمارها بين 2-4 سنوات أو تقل عن سنتين. كما أظهرت النتائج أن أهم عوامل المخاطرة في الأغنام (الضأن) بالنسبة لمرض الحمى المالطية هي كبر حجم القطيع والتربية المختلطة ، وبالنسبة لمرض الحمى القلاعية التربية المختلطة والرعي في المناطق العامة، أما بالنسبة لمرض نظير السل فكان إضافة حيوانات جديدة هو عامل المخاطرة بالنسبة لهذا المرض. أما في الماعز فقد تبين أن أهم عوامل المخاطرة بالنسبة لمرض الحمى المالطية هي كبر حجم القطيع والتربية المختلطة وعدم استخدام المطهرات، وبالنسبة لمرض الحمى القلاعية التربية المختلطة والرعي في المناطق العامة، وبالنسبة لمرض نظير السل التربية المختلطة وإضافة حيوانات جديدة. كما تم مراجعة الأنظمة والقوانين ذات العلاقة بالصحة الحيوانية حيث تبين أن معظمها مأخوذ ومطابق لمنظمة الأوبئة العالمية ولكن هناك خلل في طرق تنفيذها وتوصيلها للمعنيين.
4. مأسسة النهج التشاركي المجتمعي وإعداد خطط تنمية المجتمعات المحلية. أ. المساعدة في ايجاد تنظيمات محلية جديدة تهتم بالتنمية المحلية تم تشجيع ومساعدة أعضاء المجتمع المحلي في تجمعي الشوبك والعيص على تأسيس جمعيات تعاونية تهتم بالتنمية المحلية ، ونتيجة لذلك قام أعضاء المجتمع المحلي في تجمع الشوبك بتأسيس جمعية تعاونية جديدة بالتعاون مع مشروع المشرق/ المغرب وسجلت باسم جمعية مونتريال التعاونية للتنمية الزراعية ، ويبلغ عدد أعضائها حوالي 50 عضوا ً، أما في تجمع العيص فهناك جمعية تعاونية جديدة تحت التأسيس. ب. تم ترجمة خطط تنمية المجتمعات المحلية لتجمعي العيص والشوبك والتي أعدها المشروع باللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية.
5. تقوية التكامل المحلي والوطني والاقليمي وبناء القدرات أ. عقد ورشات عمل تدريبية حول إدارة الصحة الحيوانية والسيطرة عليها تم عقد ورشتا عمل تدريبيتان حول الصحة الحيوانية إحداها للمزارعين (مربي الثروة الحيوانية) في تجمعي العيص والشوبك وشارك فيها حوالي 15 مربي ثروة حيوانية والثانية للأطباء البيطريين ومهندسي الإنتاج الحيواني في محافظات الجنوب وشارك بها حوالي 18 طبيب بيطري ومهندس إنتاج حيواني. كما تم عمل زيارات ميدانية حسب حاجة المزارعين (مربي الثروة الحيوانية).
ب. تصنيع منتجات الثروة الحيوانية لزيادة قيمتها المضافة تم عقد دورتان تدريبيتان للسيدات حول تصنيع الحليب في تجمعي العيص والشوبك ، وركزت هاتان الدورتان على الطريقة العلمية (نظري وعملي) في تصنيع الحليب لإنتاج منتج قابل للتسويق بجودة ونوعية عالية . وشارك في التدريب حوالي 48 سيدة (30سيدة من تجمع العيص، و18 سيدة من تجمع الشوبك) ، وتبين أن هناك فقط سيدتان لديهما خبرة في تصنيع الحليب، ولكن ليس بالطريقة الصحيحة، كما تم عرض فيلم ارشادي حول تصنيع الحليب أثناء التدريب.
ج. تدريب المشاريع التنموية على إعداد خطط تنمية المجتمعات المحلية: تم عقد دورة تدريبية لمشروع إدارة المصادر الزراعية خلال الفترة 22/4 – 8/5/2007م ، وذلك بهدف تحسين مهارات وبناء قدرات فريق المشروع على كيفية إعداد خطط تنمية المجتمعات المحلية باستخدام النهج التشاركي. وشارك في الدورة التدريبية 43 متدرب (25 مهندس، 18 مهندسة) من أعضاء فريق المشروع التنموي (مشروع إدارة المصادر الزراعية) . وفي نهاية التدريب قام المتدربون بإعداد خطة تنمية المجتمع المحلي لتجمع دمنة والياروت في محافظة الكرك بالتعاون مع أعضاء فريق مشروع المشرق/ المغرب.
د. عقد ورشات عمل داخلية متنقلة للمزارعين: تم عقد ورشة عمل داخلية متنقلة للمزارعين . حيث زار حوالي 50 مزارع من تجمعي العيص والشوبك مواقع مشروع الموقع المرجعي لبحوث البادية . وذلك بهدف مشاهدة أنشطة المشروع على الواقع . وخاصة أنشطة الحصاد المائي والمراعي وبحضور مزارعين من مشروع الموقع المرجعي لبحوث البادية.
المشاريع المنفذة
* مشروع المسح الاقتصادي- الاجتماعي لأعضاء الجمعيات التعاونية وأسرهم في لواء الرويشد الباحثون: د. عامر النسور ، د. ابراهيم عليوات مساعدو البحث: م. شيرين كوكش ، هشام الحجايا مدة المشروع : سنه واحده (2007) الجهة المنفذة : المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي بالتعاون مع الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية الموقع: لواء الرويشد
الأهداف توفير قاعدة من المعلومات حول أعضاء الجمعيات التعاونيه في لواء الرويشد ، وذلك من خلال التعرف على الواقع الاقتصادي والاجتماعي لأعضاء الجمعيات التعاونية وأسرهم في اللواء، وكذلك التعرف على احتياجاتهم التدريبية ، وذلك للإسهام في تنمية وتطوير المجتمعات المحلية في اللواء .
طريقة العمل لتحقيق أهداف المسح تم جمع 150 استمارة من أعضاء الجمعيات التعاونية في اللواء عن طريق المقابلة الشخصية ، وتم استخدام أسلوب التحليل الإحصائي الوصفي من خلال احتساب المجاميع والمتوسطات والنسب المئوية ، وذلك بعد أن تم ترميز الاستمارات وإدخالها إلى الحاسوب . ومعالجتها وتحليلها، واستخراج النتائج باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS .
النتائج أظهرت نتائج المسح الاقتصادي- الاجتماعي ارتفاع نسبة الأمية بين أرباب أسر أعضاء الجمعيات التعاونية في اللواء ، حيث بلغت حوالي 43 % . كما لوحظ ارتفاع نسبة الأمية بين أفراد الأسر ، حيث بلغت حوالي 19.4 %، وكذلك ارتفاع نسبة البطالة بين أفراد أسر أعضاء الجمعيات التعاونيه ، حيث بلغ مجموع عدد الذين لا يعملون من أفراد الأسر وهم في ســـن العـمــــــــل ( 18 سنة فما فوق) حوالي 219 فرد من أصل 526 فرد أعمارهم 18 سنة فما فوق ، وتشكل نسبتهم حوالي 41.6 %. كما أظهرت النتائج المسح أن حوالي 14 % من أفراد الأسر عندهم إعاقات ، وأن حوالي 57.1 % منهم لا يتلقون أية خدمات علاجية ، وتعود أسباب ذلك إلى أسباب مادية (عدم القدرة المالية) ، وعدم وجود علاج وعدم وجود تأمين صحي ، إضافة إلى عدم استجابة الفرد المعاق للعلاج . وتبين أن الإعاقات تتركز في فئة الشباب ، حيث بلغ معدل عمر الأفراد المعاقين حوالي 21.8 سنة . كما تبين أن 27.3 % من أفراد الأسر يعانون من أمراض مزمنة ، وتعود أسباب الأمراض المزمنة في معظمها إلى أسباب عرضيـة (66.7 %) ، وبسبب الغبار في المنطقة (12.5 %) ، و أسباب أخرى مثل حوادث السير ، تلوث الغذاء ، ملوحة المياه ، الجلطات ، أمراض الكلى، ويشكل كل منها ما نسبتــه 4.2 % . كما تبين أن 7.5 % من المصابين بالأمراض المزمنة لا يتلقون أية خدمات علاجية . ويعود سبب ذلك إلى وقف العلاج ، كما تبين أن حوالي 58.6 % من الأسر لديهم تأمين صحي، في حين أن 36 % منهم ليس لديهم تأمين صحي . كما أظهرت نتائج المسح المشكلات التي تواجهها الأسر والمجتمع في لواء الرويشد، حيث احتلت مشكلة الفقر والبطالة المرتبة الأولى (89.1 %) ، يليها مشكلة المياه (36.1 %) ، وتشمل مشكلة المياه نقص المياه وملوحتها وارتفاع أسعارها ، ثم جاءت مشكلة الصحة في المرتبة الثالثة (9.5 %) ، وتشمل عدم شمول الأفراد بالتأمين الصحي ، ونقص الكوادر الطبية في المستشفى والمراكز الصحية ، ونقص في عدد المراكز الصحية ، وعدم توفر العلاج وقلة الرقابة الصحية ، يليها المشكلات التالية مرتبه حسب أهميتها النسبيه: ارتفاع أسعار الأعلاف (8.2 %) ، مشكلة الأراضي (7.5 %) ، وتشمل عدم زراعة الواجهات العشائرية بالمحاصيل ، واعتراض الأراضي "وضع اليد" ، ومنع زراعة الحبوب في الأراضي الأميرية ، مشكلة التعليم (6.1 %) وتشمل قلة الكوادر التعليمية ، وعدم كفاءتها ،وتدني مستوى التعليم ، مشكلة المحاجر والمحميات (6.1 %) ، مشكـلــة النـقـل (5.4 %) ، مشكـلة قلة الخدمات الحكومية (3.4 %) ، وتشمل عدم وجود حدائق ومتنزهات، و عدم وجود مساجد ومدارس في بعض المناطق ، مشكلة الكهرباء (2 %) ، وتشمل عدم توفرها لكل المنازل ، وارتفاع أسعار فواتير الكهرباء ، مشكلة المساكن (2 %) ، مشكلة الهجرة من الرويشد ، ومشكلة نظام الصرف الصحي ، ومشكلة ارتفاع الأسعار، وشكل كل منها ما نسبته 1.4 % ، وأخيراً مشكلة عدم وجود دورات تدريبية للشباب ، ومشكلة تعدد الزوجات ، ومشكلة قلة الموارد، وشكل كل منها ما نسبته 0.7 % . كما أظهرت النتائج الحلول المقترحة لحل هذه المشاكل من وجهة نظر أعضاء الجمعيات التعاونية ، حيث احتل مقترح إنشاء مشاريع اقتصادية المرتبة الأولى ، وشكل ما نسبتــه 56.6 %؛ يليه مقترح توفير فـرص عمـــــل (33.8 %) ، وجاء في المرتبة الثالثة مقترح توفير المياه وعمل آبار (29 %) ، إضافة إلى الحلول التالية مرتبه حسب أهميتها النسبيه : توفير المراعي (8.3 %) ، إنشاء محطة تحلية للمياه (6.9 %) ، تمليك الأراضي وتوزيعها على السكان (5.5 %) ، إنشاء خطوط باصات ، وتوفير كوادر طبية ، وشكل كل منها ما نسبتـه 3.4 % ، مقترح إنشاء مدارس عسكرية وإغلاق المحاجر وشكل كل منها ما نسبته 2.8 % ؛ مقترح إنشاء مساكن (1.4 %) ؛ مقترح توفير كادر من المعلمين وتوفير منازل للمعلمين ، وإنشاء متنزهات وحدائق وتوفير القروض وشكل كل منهــا ما نسبته 0.7 % . كما أشارت النتائج إلى أن معدل الدخل الشهري للأسر والبالغ حوالي 371.8 ديناراً يغطي معدل إنفاقها الشهري، والبالغ حوالي 302.4 ديناراً ، وتبين أن حوالي 91 % من أعضاء الجمعيات التعاونية لم يحصلوا على قروض خلال الثلاث سنوات الماضية. وفيما يتعلق بالنشاط الزراعي أظهرت نتائج المسح أن حوالي 43.3 % من أعضاء الجمعيات التعاونية يمتلكون أراضي ، وأن حوالي 98.7 % من إجمالي المساحة المملوكة والبالغه 3583 دونم غير مستغلة ، وتعود أسباب عدم استغلالها إلى عدم صلاحية الأرض للزراعة (53.5 %) ، وعدم توفر المياه (23.3 %) ، وعدم السماح بالزراعة في الأرض (11.6 %) ، وعدم توفر رأس المال (4.7 %) ،اضافة لوجود مشاكل على الإرث ومشاكل قانونية ، وبُعد المسافة بين الأرض والسكن ، وشكل كل منها ما نسبته 2.3 % ، أما المساحة المستغلة والبالغة 48 دونم فقط فيتم استغلالها بشكل رئيسي كمسكن (88.1 %) ، وكمراعي (7.1 %) ، وبزراعة الزيتون والأعلاف ، ويشكل كل منها ما نسبته 2.4 % . كما تبين أن حوالي 94.6 % من أعضاء الجمعيات التعاونية الذين لديهم نشاط زراعي ،يعملون في تربية الثروة الحيوانية ، وحوالي 3.8 % منهم يقومون بزراعة الزيتون والأعلاف. وأظهرت النتائج أن معظم أعضاء الجمعيات التعاونية (74 % منهم) سوف يقومون بعمل مشروع زراعي في حالة إعطائهم قطعة أرض . واقترح معظم أعضاء الجمعيات التعاونية (87.2 % منهم) زراعة الشعير في مناطقهم ، واقترح غالبيتهم أيضا (98.1 % منهم) زراعة البرسيم في مناطقهم كمحصول علفي ، وذكروا الأساليب المقترحة لاستغلال مياه الأمطار، حيث احتل أسلوب عمل سدود ترابية المرتبة الأولى ،وشكل ما نسبته 60.7 % ، يليه أسلوب عمل الحفائر الترابية ، وشكــل ما نسبــته 10.7 % ، اضافة إلى عمل آبار لجمع مياه الأمطار ، وشكل ما نسبته 3.3 % . وتبين أن أهم الصعوبات في توفير المياه لسقاية الأغنام هي نقل المياه ، ومشكلة الأعطال في مواتير المياه ، وقلة الأمطار، وارتفاع أسعار المياه ، واقترحوا لحل هذه الصعوبات توفير الآبار، وإقامة السدود والحفائر، وتصليح الأعطال في مواتير المياه ، وتبين أن أهم الصعوبات في توفير الأعلاف للأغنام هي ارتفاع أسعارها، وعدم توفرها، واقترحوا لحل هذه الصعوبات توفير الأعلاف ورفع نسبتها اضافة إلى زراعة الأعلاف والحبوب، كما تبين أن 45 % من أعضاء الجمعيات المالكين للماشية يقومون بتربيتها بطريقة انتشارية ، و 34 % منهم يقومون بتربيتها بطريقة مستقرة ، في حين أن حوالي 21 % منهم يقومون بتربيتها بطريقة شبه مستقرة . وبلغ عدد الحيوانات المملوكه من قبلهم حوالي 16115 رأس من الضأن والماعز وحوالي 30 رأس من الإبل ، كما وبلغ مجموع كميات الأعلاف المستهلكة سنوياً حوالي 7442 طن معظمها يتم شراؤها . وبلغت كمية مبيعاتهم السنوية من المنتجات الحيوانية حوالي 6737 رأس من الحيوانات الحية ، وحوالي 144.2 طن من الحليـب ومشتقاتـه ، وحوالي 10.7 طن من الصوف والشعر ، وحوالي نصف طن من الزبل ، وتبين ان حوالي 93.3 % من هذه المنتجات يتم تسويقها داخل أسواق المدينة ، كما تبين أنهم يقومون بتصنيع منتجات الحليب. أشارت النتائج الى أن أعضاء الجمعيات التعاونية يمتلكون 64 آلة ومبنى زراعي تقدر قيمتها بحوالي 257470 ديناراً ، وبلغ مجموع عدد أفراد الأسر الذين يعملون بالزراعة وتربية الماشية حوالي 116 فرد منهم 101 فرد يعملون بالرعي وتربية الأغنام وحوالي 15 فرد يعملون بزراعة المحاصيل. وفيما يتعلق بالإرشاد الزراعي أظهرت النتائج ضعف خدمات الإرشاد الزراعي المقدمة لأعضاء الجمعيات التعاونية ، حيث ذكر حوالي 90 % منهم بأنه لا توجد خدمات إرشاد زراعي في مناطقهم . أما بالنسبة للبرامج والدورات التدريبية فقد أبدى حوالي 49 % من أعضاء الجمعيات التعاونيه ، احتياجهم إلى برامج ودورات تدريبية ، حيث احتلت المرتبة الأولى حاجتهم الى برامج ودورات تدريبيه في مجال مهارات وأساليب الزراعة وشكلت ما نسبته 71.6 % ، وجاء في المرتبة الثانية احتياجهم إلى دورات تدريبية في مجال إدارة المشاريع وشكلت ما نسبته 19.4 % ، وفي المرتبة الثالثة احتياجهم إلى دورات تدريبية في الحاسوب واللغة الانجليزية وشكلت ما نسبته 7.5 % ، وفي المرتبة الرابعة حاجتهم إلى دورات تدريبية في المجالات التاليه: كيفية استخدام الأسمدة ، كيفية تأسيس الجمعيات التعاونية ، توعية الشباب ، تنمية ورعاية الأطفال وشكل كل منها ما نسبته 1.5 %. وفيما يتعلق بالإلتزامات المالية للجمعيات التعاونية، أظهرت النتائج أن حوالي 24 % من أعضاء الجمعيات التعاونية غير مسددين لإلتزاماتهم المالية للجمعيات التي ينتسبون إليها ، وتعود أسباب عدم تسديدهم لإلتزاماتهم المالية إلى عدم وجود دخل، وعدم وجود اتصال مع الجمعية ، وإلى بُعد المسافة عن الجمعية ، وكانت أهم الآليات المقترحة لتسديد الإلتزامات المالية للجمعيات هي إنشاء مشاريع للمساعدة في تسديد الإلتزامات المالية ، ودعم وتفعيل الجمعيات التعاونية ، وتوفير فرص العمل ، اإضافة إلى تقسيط الإلتزامات المالية المترتبة عليهم إلى دفعات حتى يتمكنوا من تسديدها . أما بالنسبة للفوائد التي يتوقعونها من إنضمامهم للجمعيات التعاونيه فتلخصت في عمل مشاريع مدرة للدخل ،ودعم أسعار الأعلاف ، وشراء لوازم بالأقساط ، والحصول على قروض عن طريق هذه الجمعيات، فضلا عن إستغلال الأراضي والآبار وتوفير المياه للزراعة من خلال هذه الجمعيات ، في حين أن حوالي 2.1 % منهم لا يتوقعون أية فوائد من الجمعيات التعاونية.
أنشطة أخرى لمديرية الدراسات الاقتصاديه والاجتماعية 1. دراسة المسح الاقتصادي الاجتماعي لاستعمال المياه الرماديه في الزراعة: الباحثون : د. عامر النسور ، م. عبير البلاونه تمت هذه الدراسة بالتعاون مع مديرية بحوث المياه والتربة والبيئة ، ومشروع ادارة المصادر الزراعية ، حيث تم اعداد استمارة الدراسة واختبارها وجمع 185 استمارة من ثلاثة محافظات في الجنوب (الكرك ، الطفيله ، معان) وادخالها الى الحاسوب باستخدام البرنامج الاحصائي KSPSS وتحليل البيانات وهي الآن في مرحلة استخراج النتائج وكتابة التقرير النهائي. 2. مسح ميداني عن واقع الوافدين العراقيين في محافظة الزرقاء: مساعد باحث : م. شيرين كوكش تم عمل مسح ميداني عن الوافدين العراقيين في محافظة الزرقاء بالفترة الواقعة بين 12 -30 آب2007 بالتعاون مع الصندوق الأردني الهاشمي لتنمية الموارد البشرية (برنامج مكافحة الجوع) ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين ووزارة الزراعة ، وكان الهدف من المسح دراسة أوضاع العراقيين من حيث الأمراض التي يعانون منها ومستويات التعليم والفقر، ومستويات الدخل، ومصادر الدخل الخارجية، ومعدل المصاريف، وتحديد مجالات العمل ، وتحديد احتياجاتهم ، وكذلك تحديد المشاكل التي يواجهونها للوصول إلى مفوضية الأمم المتحدة، ليتم توزيع طرود غذائية على المستحقين منهم، حيث تم جمع 500 استمارة من منطقة الدراسة (محافظة الزرقاء). 3. دراسة اقتصادية-اجتماعية لمنطقة وادي زقلاب/ محور تطوير الأراضي الجافة (المشروع الدنماركي) منسق المحور: م. ياسر مهاوش مساعدو بحث: م. ايناس غرايبه ، م. معاويه الردايده ، م. خالد البشابشه تم تنفيذ دراسة اقتصادية-اجتماعية لمنطقة وادي زقلاب بالتعاون مع المشروع الدنماركي ، حيث تم تنفيذ مسح استقصائي تشاركي سريع في لواء الكورة ولواء المزار الشمالي في محافظة اربد لدراسة الوضع الزراعي ، وعمل قاعدة بيانات شامله عن منطقة الدراسة تتضمن كافة المعلومات الزراعيه والخدميه وتحديد الموارد المحلية المتوفرة ، وكذلك تحديد المشكلات التي تواجه القطاع الزراعي في منطقة الدراسة . 4. تقييم مشروع إعادة استخدام المياه الرمادية في ري الحديقة المنزلية /البادية الشمالية منسق المشروع: م. محمد عايش مساعدو بحث: م. ايناس غرايبه ، م. معاويه الردايده ، م. خالد البشابشه تم تنفيذ مشروع إعادة استخدام المياه الرمادية في ري الحديقة المنزلية في البادية الشمالية بالتعاون مع مديرية بحوث المياه والتربة والبيئة، حيث تم اعداد استمارة الدراسة واختبارها وجمع 14 استمارة من الأسر التي نفذت عندهم أنشطة المشروع ااضافة الى 20 استمارة من الأسر المجاورة ، وذلك في منطقة كوم الرف / محافظة المفرق. وتبين ان إعادة استخدام المياه الرمادية في ري الحديقة المنزلية أدى الى توفير في قيمة فاتورة مياه الشرب وكلفة النضح الصحي وزيادة في انتاجية الحديقه المنزلية ، فقد أظهرت نتائج الدراسة ان معدل عدد إفراد الأسرة ضمن العينة المدروسة بلغ حوالي 9.1 فردا ، مما يدل على ارتفاع عدد افراد الأسرة المستخدمين للمياه في المنزل الواحد , وارتفاع كمية المياه المستهلكة شهريا، وبلغ معدل دخل الاسر المدروسة الشهري حوالي 142.8 دينار, وهو من الدخول المتدنية . كما تبين انه بعد تركيب وحدة المعالجة كان التغير في قيمة فاتورة المياه ايجابيا في كل الحالات ، حيث بلغ معدل قيمة الفاتورة قبل استخدام نظام المعالجة 32.12 دينار شهريا , ومعدل قيمة الفاتورة بعد استخدام نظام المعالجة 22.12 دينار اردني . وهذا يعني وجود توفير في قيمة فاتورة المياه الشهري بمقدار 10 دنانير على كل فاتورة لكل أسرة نتيجة إعادة استخدام المياه الرمادية في ري الحديقة المنزلية . كما بلغ معدل استهلاك المياه في المنزل شهريا 78.33متر مكعب , وبلغت تكلفة نضح الحفرة الامتصاصية في كل مره ما معدله 11.1 دينار , ومعدل نضح الحفرة سنويا وصل الى 2.5 مرة . وبلغ معدل مساحة الحديقة المنزلية 1680 متر مربع للمنازل التي تم اختيارها. كما بلغ معدل المساحة التي تغطيها شبكة الري المتصلة بوحدة المعالجة 1055.5متر مربع, ونسبة التغطيه للشبكة وصلت الى حوالي 35% من مساحة الحديقة المنزلية . وشكلت المياه الرمادية ما نسبته 60% من المياه اللازمة لري الحديقة ، والباقي يتم تغطيته من مياه الشرب ، وقد اظهرت نتائج الدراسة بالنسبة لأشجار الزيتون زيادة واضحه في كميات الانتاج بسبب استخدام المياة الرمادية في الري واستخدام الاسمدة العضوية المخمره , حيث وصل معدل انتاج شجرة الزيتون الى 9.8 كغم ثمار زيتون , وبلغ معدل الزيادة في الانتاجية 2.5 كغم لكل شجرة سنويا. 5. قاعدة بيانات عن انجازات مديرية الدراسات الاقتصاديه والاجتماعية: تم عمل قاعدة بيانات عن انجازات مديرية الدراسات الاقتصاديه والاجتماعية خلال العشرة سنوات الماضيه (1996-2006) وادخالها الى الحاسوب باستخدام برنامج EXCELL
المخرجات - المشاركه في دورة تدريبيه حول البرنامج الاحصائي SPSS والتي عقدت في نقابة المهندسين الزراعيين خلال الفترة 4-20/2/2007. - المشاركة في ورشة عمل اقليمية لمشروع المشرق/ المغرب حول الاطار القانوني للتنظيمات المحليه ذات العلاقه بادارة الموارد الطبيعيه من خلال تقديم ورقتي عمل ، والتي عقدت في تونس خلال الفترة 27-30/5/2007 - المشاركة في الدورة التدريبيه حول أساسيات تربية النحل للمرشدين الزراعيين العراقيين من خلال اعطاء محاضرة حول اقتصاديات تربية النحل والتي عقدت في المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الدولية والمنظمة الدولية للانماء الصناعي خلال الفترة 23/6-12/7/2007. - المشاركة في ورشة عمل اقليمية لمشروع المشرق/ المغرب حول ادارة المخاطره ومكافحة الجفاف من خلال تقديم ورقة عمل ، والتي عقدت في سوريا خلال الفترة 15-19/7/2007 - المشاركة في اعداد ورقة عمل حول دور نحل العسل في تلقيح المحاصيل الزراعية في الأردن والتي قدمت في مؤتمر المنظمة الدولية لهيئات بحوث النحل في استراليا في شهر أيلول 2007م. - المشاركة في ورشة عمل تدريبيه اقليمية لمشروع المشرق/ المغرب حول النوع الاجتماعي والتي عقدت في الاردن خلال الفترة 23-24/11/2007 - المشاركة في الاجتماع الفني التنسيقي والتخطيطي واجتماع اللجنة التوجيهية الثالث لمشروع المشرق/ المغرب والذي عقد في الاردن خلال الفترة 25-28/11/2007. كادر مديرية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||